تحديد شريحة المستهلكين من خلال التموضع في السوق

تحديد شريحة المستهلكين من خلال التموضع في السوق

في عالم الأعمال الرقمية المتطور، يعتبر تحديد شريحة المستهلكين والتموضع في السوق من أهم الخطوات لضمان نجاح الاستراتيجية التسويقية، تقدم شركة وان تيرا نموذجًا استثنائيًا في هذا المجال، حيث تبنت استراتيجيات مبتكرة لتحليل السوق وتحديد الجمهور المستهدف بشكل دقيق، مما يسهم في بناء علاقات تجارية قوية وفعّالة مع العملاء.

 

تتمثل مهمة الشركة في فهم عميق لاحتياجات العملاء وتطلعاتهم، وتحويل هذا الفهم إلى استراتيجيات ملموسة لتحقيق أهداف العلامة التجارية، ومن خلال تحليلات السوق الشاملة والتموضع الاستراتيجي، تقوم وكالة تسويق وان تيرا بتحديد الشرائح الرئيسية في السوق وتفاصيل محددة حول هويتهم وسلوكياتهم.

 

باستخدام أحدث التقنيات وأدوات التحليل البياني، تمكّنت وان تيرا من رصد الاتجاهات السائدة وفهم الديناميات التي تحكم سلوك العملاء، مما يسمح لها بتقديم حلول مبتكرة ومتخصصة تلبي احتياجات الجمهور المستهدف بدقة فائقة.

ما هي أنواع التموضع الاستراتيجي

هناك عدة أنواع من التموضع الاستراتيجي يمكن للشركات اعتمادها وفقًا لأهدافها وظروفها الخاصة، فيعد التموضع في السوق من أهم الخطوات التي يجب القيام بها، فمن من بين هذه الأنواع للتموضع الاستراتيجي ما يلي:

تموضع القيمة: يركز على تحديد القيمة المضافة التي تقدمها الشركة لعملائها وكيفية تمييزها عن المنافسين من خلال هذه القيمة المميزة، وأيضاً معرفة أفضل أنواع صناعة المحتوى.

تموضع السعر: يتعلق بوضع المنتج أو الخدمة في السوق بناءً على تحديد السعر بطريقة تتناسب مع استراتيجية الشركة، سواء كان ذلك تحديد السعر المنخفض للتنافسية أو تحديد السعر المرتفع للتميز.

تموضع المنتج: يركز على تحديد كيفية تمييز المنتج أو الخدمة عن منافسيها من خلال ميزاتها وفوائدها الفريدة.

تموضع السوق: يتعلق بتحديد السوق المستهدفة وكيفية تمييز الشركة في هذه السوق من خلال استراتيجية التسويق والتواجد في السوق.

تموضع التكنولوجيا: يركز على كيفية استخدام التكنولوجيا لتمييز الشركة وتحسين عملياتها وخدماتها بطريقة فريدة.

تموضع العلامة التجارية: يتعلق ببناء وتعزيز الهوية والصورة الذهنية للعلامة التجارية في أذهان العملاء، وتحديد ما يميزها عن العلامات التجارية الأخرى في السوق، تلك هي بعض أنواع التموضع الاستراتيجي التي يمكن للشركات الاستفادة منها لتحقيق أهدافها التسويقية والاستراتيجية.

كيف تبني صورة ذهنية لعلامتك التجارية؟

لبناء صورة ذهنية قوية لعلامتك التجارية من خلال التموضع في السوق فهناك عدة خطوات يمكنك اتباعها:

تعريف الهوية البصرية: ابدأ بتحديد عناصر هوية العلامة التجارية مثل الشعار، الألوان، الخطوط، والرموز التعبيرية التي تعكس شخصية وقيم العلامة التجارية، استراتيجيات كتابة المحتوى.

تحديد القيم والمبادئ: حدد القيم والمبادئ التي تتماشى مع علامتك التجارية و أهدافك، وكن مستميتًا في تجسيدها في جميع جوانب عملك وتواصلك.

تقديم قيمة فريدة: حدد ما يميز علامتك التجارية عن المنافسين وكيف يمكنها تقديم قيمة فريدة للعملاء، وتركيز على هذه النقاط في جميع جوانب التسويق.

تواجد متكرر: ضمن القنوات الاجتماعية، الموقع الإلكتروني، المناسبات، الحملات الإعلانية، وأي مكان آخر يتفاعل مع عملائك، حتى يتمكنوا من تذكر علامتك بسهولة.

تقديم تجربة متكاملة: اجعل تجربة العميل متكاملة وممتعة من خلال توفير خدمات عالية الجودة، وتجارب مميزة، وتفاعل إيجابي مع العملاء.

التفاعل مع الجمهور: كن متفاعلًا مع جمهورك عبر منصات التواصل الاجتماعي وقنوات الاتصال الأخرى، واستجب لتعليقاتهم واستفساراتهم بشكل دوري.

قصص العملاء: استخدم قصص العملاء الناجحة لتوضيح كيفية تأثير علامتك التجارية على حياة العملاء وحل مشاكلهم.

التواصل الشفهي: أنشئ شبكة قوية من العلاقات مع العملاء والشركاء والمجتمع المحلي، وتأكد من أن صورتك الذهنية تنعكس بإيجابية في تفاعلاتك الشخصية.

خطوات تأسيس علامتك التجارية بنجاح

تعتبر خطوة التموضع في السوق من أهم خطوات توسيع نطاق المنتج وتحقيق نجاح العلامة التجارية،

إليك خطوات لتأسيس علامتك التجارية بشكل فعّال:

1- تعريف الهوية البصرية:

ابدأ بتحديد العناصر الرئيسية لهوية علامتك مثل الشعار، الألوان، الخطوط، والأيقونات.

تأكد من أن هذه العناصر تعكس شخصية ورؤية علامتك التجارية.

2- تحديد القيم والمبادئ:

حدد القيم والمبادئ التي ترغب في تمثيلها من خلال علامتك التجارية.

تأكد من أن هذه القيم تعكس ثقافة ومبادئ عملك.

3- تحديد الجمهور المستهدف:

قم بتحديد ميزة فريدة تقدمها علامتك لهذا الجمهور.

دراسة تفاصيل الجمهور المستهدف مثل العمر، الجنس، الاهتمامات، والسلوك.

4- تحليل المنافسة:

دراسة المنافسين في نفس المجال وتحليل استراتيجياتهم ونقاط قوتهم وضعفهم.

حاول العثور على نقاط القوة التي يمكنك استغلالها لتميز علامتك عن المنافسة.

5- تطوير رسالة علامتك:

قم بصياغة رسالة مميزة توضح القيم والفوائد التي تقدمها علامتك للجمهور.

تأكد من أن هذه الرسالة تكون واضحة وجذابة وملهمة.

6- بناء الحضور الرقمي:

قم بإنشاء موقع إلكتروني وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي تعكس هوية علامتك وتقدم محتوى جذابًا.

ضمن استراتيجية تسويق رقمية لزيادة الوعي بعلامتك وجذب المزيد من الجمهور المستهدف.

7- الترويج والتسويق:

استخدم استراتيجيات تسويقية متعددة مثل الإعلانات، والعروض الترويجية، والتسويق عبر البريد الإلكتروني لتعزيز علامتك وزيادة الوعي بها.

ابتكر طرقًا إبداعية للترويج لعلامتك والتفاعل مع الجمهور بشكل فعّال.

8- التفاعل مع العملاء:

قم بالاستماع إلى تعليقات العملاء وتجاربهم وتفاعل معهم بشكل فعّال.

استخدم ردود الفعل الإيجابية والسلبية لتحسين منتجاتك وخدماتك وتعزيز صورة علامتك وتحديد التموضع في السوق، من خلال موقع وان تيرا للتسويق الرقمي.

خطوات تأسيس علامتك التجارية بنجاح

ما هي استراتيجية التموضع في السوق ؟

استراتيجية التموضع Positioning Strategy هي الخطة التي تحدد كيفية تمييز منتج أو خدمة عن منافسيها في أذهان العملاء المستهدفين، تهدف استراتيجية التموضع إلى إنشاء صورة مميزة ومحددة للعلامة التجارية في عقول العملاء، وتحديد المواقف التي ترغب في أن تأخذها في السوق، تتضمن عناصر استراتيجية التموضع في السوق ما يلي:

القيمة المضافة: تحديد الفوائد والقيم التي يوفرها منتجك أو خدمتك للعملاء بطريقة فريدة ومميزة.

الجمهور المستهدف: تحديد المجموعة الرئيسية من العملاء المستهدفين وفهم احتياجاتهم ورغباتهم.

التنافسية: تحليل المنافسين وتحديد كيفية تفوق منتجك أو خدمتك على المنافسة في السوق.

الموقع التسويقي: تحديد الموقع الذي ترغب في تحقيقه في عقول العملاء، مثل الرائد في الجودة، أو البديل الميسر، أو القيادي في التكنولوجيا، وما إلى ذلك.

الاتجاهات السوقية: مراقبة اتجاهات السوق والتطورات في سلوك العملاء لضمان أن استراتيجية التموضع في السوق مستمرة ومناسبة، استراتيجية التموضع تساعد الشركات على بناء صورة قوية لعلامتها التجارية، وتوجيه جهود التسويق والاتصال بشكل فعّال نحو الجمهور المستهدف، وتحقيق تفوق تنافسي في السوق من خلال التموضع في السوق.

ما هي استراتيجية تطوير السوق؟

استراتيجية تطوير السوق (Market Development Strategy) هي إحدى استراتيجيات النمو التي تركز على توسيع نطاق العملاء أو السوق لمنتج معين أو خدمة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى استغلال الفرص الجديدة في السوق أو تحديث السوق الحالية لتحقيق نمو إضافي وتحقيق أهداف العمل. وتشمل استراتيجيات تطوير السوق عدة أساليب، منها:

فتح أسواق جديدة: تتضمن هذه الاستراتيجية توسيع العمليات التجارية للشركة إلى مناطق جديدة أو أسواق جديدة على مستوى الدولة أو الإقليم أو العالمية من خلال التموضع في السوق.

توسيع جمهور العملاء: يمكن تحقيق تطوير السوق عن طريق استهداف جمهور جديد من العملاء، سواء كان ذلك عن طريق توسيع الفئات العمرية أو الديموغرافية والجغرافية.

تطوير منتجات جديدة: يمكن للشركة تطوير منتجات أو خدمات جديدة تستهدف جمهورًا أو أسواقًا جديدة، وبالتالي توسيع قاعدة العملاء وزيادة حصتها في السوق.

توسيع خطوط المنتجات: يمكن للشركة توسيع مجموعة منتجاتها الحالية لتشمل مجموعة أوسع من الفئات أو الأسواق، مما يعزز تواجدها ويزيد من حصتها في السوق.

توسيع القنوات التوزيعية: يمكن للشركة تطبيق استراتيجيات توسيع القنوات التوزيعية لزيادة تواجدها في أسواق جديدة أو للوصول إلى فئات جديدة من العملاء.

استراتيجية تطوير السوق تساعد الشركات على النمو والتوسع وزيادة الإيرادات عن طريق استهداف فرص جديدة في السوق وتوسيع قاعدة العملاء.

ما هي استراتيجية تطوير السوق

ما هي أفضل استراتيجيات التسويق؟

هناك العديد من الاستراتيجيات التسويقية التي يمكن للشركات اعتمادها وفقًا لأهدافها ومتطلباتها الفردية، ومن بين هذه الاستراتيجيات الفعّالة:

تسويق المحتوى: إنشاء وتوزيع محتوى قيم وجذاب عبر مختلف القنوات مثل المدونات، والمقالات، والفيديوهات، لجذب الجمهور وبناء علاقات قوية معه.

التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتفاعل مع العملاء المحتملين، وبناء الوعي بالعلامة التجارية، وتعزيز الانخراط والمبيعات.

التسويق بالبريد الإلكتروني: إرسال رسائل بريد إلكتروني مستهدفة وشخصية للعملاء المحتملين والحاليين لتعزيز العلاقات وزيادة المبيعات.

التسويق بالمحتوى المؤثر: التعاون مع مؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمنتجاتك أو خدماتك وزيادة الوعي بها.

التسويق عبر البحث: استخدام الإعلانات المدفوعة عبر محركات البحث مثل Google Ads للوصول إلى جمهور مستهدف بناءً على استفسارات البحث الخاصة بهم.

التسويق بالمحتوى التفاعلي: إنشاء محتوى يشجع على المشاركة والتفاعل مع الجمهور مثل الاستبيانات، والاستطلاعات، والألعاب لزيادة الانخراط والتفاعل.

التسويق التجريبي: توفير عروض تجريبية أو عينات مجانية لجذب العملاء الجدد وتحفيزهم على تجربة منتجاتك أو خدماتك.

التسويق التابع: العمل مع شركاء تابعين لتعزيز منتجاتك أو خدماتك وزيادة المبيعات بمقابل عمولة.

في النهاية، تناولنا أهمية التموضع في السوق في تحقيق نجاح انتشار المنتج بين شريحة كبيرة من المستهلكين، وتحديد أنواع أدوات صناعة المحتوى واستراتيجيات الكتابة، فيمكنك الدخول إلى موقع وان تيرا للتسويق الرقمي والتعرف على كافة الخدمات التي تقدمها إلى كافة الدول العربية.